تاريخ مؤلم: عام واحد بعد الإعصارات الهائلة
في الذكرى السنوية الأولى لتأثير الإعصارات الهائلة التي اجتاحت ولاية كنتاكي، وأسفرت عن فقدان أرواح وتدمير منازل وأعمال تجارية، تستمر بولينج جرين في النهوض من ركام الدمار. كانت بولينج جرين إحدى المناطق في الولاية التي واجهت تحديات هائلة.
الدمار الكبير والخسائر البشرية
لقد كانت ليلة العاصفة صعبة على الفهم، حيث تسببت الزوبعة في دمار هائل في جميع أنحاء المدينة. 17 شخصا فقدوا حياتهم في مقاطعة وارين بسبب هذه الكارثة، بينهم السيدة ماي وايت، التي فقدت حياتها أثناء محاولتها الاحتماء من العاصفة في منزلها على هيلريدج كورت.
البنية التحتية تتعافى
في غضون الأسابيع القليلة بعد الكارثة، قام المقاولون والعاملون الداخليون بجمع وتصريف 132،511.6 ياردة مكعبة من الحطام النباتي و60،990.85 ياردة مكعبة من حطام الهدم. تم أيضا إزالة فروع الأشجار الخطرة من 195 شجرة، وتقطيع 189 شجرة مائلة أو تالفة، وإزالة 32 جذرًا. كما قضى العاملون في المدينة 6,179 ساعة في إزالة الحطام.
دعم المجتمع: جهود التطوع والتكاتف
تمتلئ المجتمع بالتطوعيين الذين قضوا ساعات لا تُحصى في مساعدة جيرانهم. وفقًا لموقع لجنة التخطيط في المدينة والمقاطعة، كان هناك أكثر من 100 مليون دولار تقديري للأضرار.
البناء والتجديد: بولينج جرين تنهض من جديد
خلال الـ 12 شهرًا الماضية، تم بناء العديد من المنازل وإصلاح الأسطح، وتحت الإنشاء الآن العديد من مباني الشقق التي دمرت في الكارثة. يتعهد المطاعم والأعمال التجارية التي تضررت بالعودة وتقديم التزامات عبر الإنترنت بالعودة للمجتمع.
الاحتفال بالذكرى: تضامن بالأضواء
تشهد بولينج جرين طقوسًا للاحتفال بالذكرى الأولى للكارثة. يزين مؤتمر المدينة شجرة عيد الميلاد في وسط المدينة بمؤثرات صنعت من حطام الإعصار. في 11 ديسمبر، يتم تشجيع المجتمع على الوقوف على طول مسار الإعصار في تمام الساعة 6:11 مساءً مع الأنوار لمدة 17 دقيقة، لتذكيرنا بحياة الـ 17 التي فقدناها في مقاطعة وارين.
الاستمرار في البناء: نحو مستقبل أفضل
رغم الدمار، تستمر عمليات إعادة البناء في بولينج جرين وفي مناطق أخرى من ولاية كنتاكي التي تأثرت بشكل كبير بتلك الزوبعة. هذا يعكس إرادة قوية للمضي قدمًا وبناء مستقبل أفضل.
حقوق النشر: 2022 WDRB Media. جميع الحقوق محفوظة.